كشف مستشار الرئيس للشئون الصحية الدكتور محمد عوض تاج، عن أن الفحوصات لم تُثبت وجود أي فيروسات جديدة أو متحورة في مصر.
وأضاف أن فيروس الإنفلونزا الموسمية، على وجه الخصوص يشهد تحورات بشكل شبه سنوي، وهذا يعني أن تركيبة الفيروس تتغير قليلًا في كل موسم، وهو ما يستدعي تحديث اللقاح الخاص بالإنفلونزا بشكل دوري لضمان فعاليته ضد السلالات الجديدة.
وشدد على أنه من الناحية العلمية والطبية، ومن خلال عمليات الرصد والمتابعة المستمرة، لا يوجد ما يدعو للقلق أو الخوف على المستويين المحلي والدولي فيما يتعلق بهذه التحورات بمعنى آخر، التحورات التي تحدث للفيروسات، بما في ذلك الإنفلونزا، هي ضمن الحدود المتوقعة ولا تشكل خطرًا استثنائيًا على الصحة العامة.
وأوضح أن الوضع الصحي في مصر مستقر ولا يشهد ظهور أي فيروسات جديدة غير تلك التي تظهر بشكل دوري كل عام. وأكد أن وزارة الصحة، من خلال برامج الطب الوقائي، تتبع عن كثب الوضع الوبائي على المستويين المحلي والدولي، ولم ترصد حتى الآن أي مؤشرات لوجود فيروس HMPV الذي ظهر مؤخرًا في الصين.
وأشار إلى أن المراحل الأولى من العدوى الفيروسية تتطلب علاجًا مُحددًا يصفه الطبيب المُعالج، والذي قد يشمل أدوية لتخفيف الأعراض مثل خافضات الحرارة ومسكنات الألم، أو أدوية مُضادة للفيروسات في بعض الحالات الخاصة، مثل: الإنفلونزا، ولكنه أكد مجددًا أن المضادات الحيوية لا تُستخدم في هذه المرحلة إلا إذا ظهرت علامات تدل على وجود عدوى بكتيرية مُصاحبة.
واختتم حديثه منبهًا على إنه يجب على أي شخص يُعاني من أعراض البرد والسعال اتخاذ خطوات لحماية نفسه من أي مضاعفات مُحتملة، وكذلك حماية الآخرين من انتقال العدوى إليهم. هذا يشمل اتباع إرشادات ونصائح الأطباء واتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة