واعتبرت الخارجية الإيرانية: «أن ما جاء في «ديلي تليجراف» عن تعاون طالبان مع الحرس الثوري بشأن القائمة عبث لا يستحق الرد»، حيث عدت أن تقرير الصحيفة يتماشى مع حملة التشهير الممنهجة ضد يران من وسائل إعلام متصهينة هدفها صرف الانتباه عن الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة».

 

وذكرت صحيفة تليجراف، أنها نقلت عن مسؤولين إيرانيين وأفغان كبار أن الحرس الثوري الإيراني بدأ ملاحقة عناصر يُشتبه بارتباطهم بالاستخبارات البريطانية، وذلك باستخدام قائمة مسربة من وزارة الدفاع البريطانية حصلت عليها إيران من حركة طالبان.

وحسب تقرير الصحيفة، توجه 4 مسؤولين في الحرس الثوري الإيراني إلى العاصمة الأفغانية كابول الأسبوع الماضي، لمناقشة اتفاقية تعاون أمني مع قيادة طالبان.

 

وتهدف هذه الاتفاقية -وفقا للصحيفة- إلى استخدام قاعدة بيانات مسربة تحتوي على أسماء أفغان تقدموا بطلبات لجوء في بريطانيا، منهم جنود سابقون عملوا مع الجيش البريطاني وأفراد من القوات الخاصة.

 

وذكرت الصحيفة، أن المسؤولين الإيرانيين يريدون استخدام القائمة للقبض على جواسيس مشتبه بهم، لاستخدامهم أوراق مساومة في المناقشات مع الغرب بشأن البرنامج النووي لإيران، منوهة إلى أن حركة طالبان تسعى إلى الحصول على اعتراف رسمي من إيران باعتبارها الحكومة الشرعية لأفغانستان، وهو ما دفعها إلى تقديم نسخة «معدلة» من القائمة إلى الحرس الثوري الإيراني.