الكاتبة : آية عادل
أعلنت شركة OpenAI رسميًا عن إطلاق GPT‑5، أحدث وأقوى نموذج من نماذج الذكاء الاصطناعي لديها، والذي يشكّل قفزة نوعية في مجالات مثل التفكير المنطقي، الفهم متعدد الوسائط، وتوليد المحتوى.
أبرز التطورات والمزايا التقنية
-
نظام موحّد ذكي: GPT‑5 يجمع قدرات النماذج السابقة في طبقة واحدة، بدلاً من تعدد النماذج. هو يتضمن نموذجًا سريعًا للاستجابات العاجلة، وآخر للتفكير المعمق، مع موجّه لحظي يختار النموذج المناسب بناءً على نوع المهمة والسياق وطلب المستخدم.
-
تفكير معمّق تلقائي: بوجود وضع "GPT‑5 Thinking"، يتم تفعيل معالجة أكثر عمقًا لحل المشكلات المعقدة بدقة أكبر.
-
دقة بالغة واستجابة أقوى: النموذج يقلل من الأخطاء (الهلاوس) بنسبة تصل إلى 80٪ مقارنةً بالإصدارات السابقة، ويوفر ردودًا أكثر وضوحًا وصدقًا.
-
معالجة متعددة الوسائط: يدعم النصوص، الصور، الصوت، وحتى الفيديو، مما يتيح فهمًا عميقًا لمحتوى متكامل الوسائط.
-
شاشات طويلة من السياق: توسّع نافذة السياق إلى أضعاف السابقة، مما يسمح بمعالجة مستندات أو حوارات طويلة دون فقدان السياق.
-
دقة احترافية للبرمجة، الكتابة، والرعاية الصحية: أداء لا يُضاهى على اختبارات مثل SWE-Bench وHealthBench، ويُحوّل الأفكار البسيطة إلى أكواد أو محتوى متكامل بسهولة.
-
خصائص أمان مدمجة: يقدم تفسيرات شفافة عند رفض طلب، يقلّل من التملّق الرقمي (sycophancy)، ويعرض حدوده بوضوح.
-
أنماط تواصل شخصية: يُتيح للمستخدمين اختيار شخصية التفاعل مثل "السخرية"، "الروبوت"، "المستمع"، أو "العالِم" لجعل الحوار أكثر انسجامًا.
-
فئات متعددة للوصول: النموذج متاح الآن لجميع مستخدمي ChatGPT. الدقة الحاسوبية الأعلى متاحة لمشتركي Plus وPro، بالإضافة إلى إصدارات صغيرة (mini وnano) للمهام الخفيفة أو الميزانيات المحدودة.
ماذا يعني هذا للمستخدمين؟
-
التجربة أصبحت أكثر بساطة وفعالية: لا حاجة لاختيار النموذج، GPT‑5 يقوم بذلك تلقائيًا.
-
أدوات احترافية متاحة للجميع: سواء في الكتابة الأكاديمية، البرمجة، أو حتى الرعاية الصحية.
-
لسان AI مدعوم بالسلوك الأدق والأكثر أمانًا، ما يعزز ثقة المستخدمين في الردود والقرارات.