الكاتبة : إيمان سالم

توفي شاب يعمل صيدلياً في العقد الرابع من عمره بسبب أزمة قلبية مفاجئة بعد أن أدى صلاة عيد الأضحى في إحدى قرى محافظة الشرقية.  

أوضح ربيع عيد، وهو أحد أبناء القرية، أن الراحل يدعى محمد موافي، وكان معروفاً بحسن خلقه وتواضعه. كان يدير عدة صيدليات تُعد مرجعاً أساسياً للسكان من أجل الاستشارة والعلاج. تميز بعطائه الكبير حيث لم يرد حاجة لأحد ولم يتأخر عن مساعدة المرضى.

وتابع قائلاً إن الدكتور محمد كان يحرص، كما كل عام، على أداء صلاة العيد في المسجد وتقديم التهاني للأهل والجيران. لكن عند عودته إلى منزله، تعرض لأزمة قلبية مفاجئة أدت إلى سقوطه فوراً دون أي سابق إنذار. وعلى الرغم من نقله سريعاً إلى المستشفى، أعلن الأطباء وفاته قبل وصوله.

القرية عاشت أجواء حزينة تغلبت على فرحة العيد، حيث صُدم الأهالي وأصدقاؤه وزملاؤه بهذا النبأ الأليم. كان الراحل نموذجاً للأخلاق والرحمة والالتزام في العمل، ما جعله قريباً من قلوب الجميع.

عقب إعلان وفاته، ازدحمت مواقع التواصل الاجتماعي بمنشورات تنعيه وتعبر عن الحزن العميق لفقدانه. شارك الأهالي والأصدقاء بكلمات محبة ودعوات بالرحمة، معبرين عن أثره الطيب على كل من تعامل معه.

وأشار الأهالي إلى أن القرية فقدت واحداً من خيرة أبنائها الذي لم يكن مجرد صيدلي، بل طبيباً للقلوب بما حمله من لطف ومودة. عاش بروح محبة للجميع ومات في يوم مبارك عقب أداء الصلاة، مما زاد من مشاعر الحزن والرجاء بأن يكون في منزلة الشهداء. دعوا له بالرحمة والمغفرة ولأهله بالصبر، مؤكدين أنه كان شخصاً محباً يشارك الجميع في كافة مناسباتهم بلا استثناء ويعامل الناس بكل تقدير واحترام.

** أسئلة قد تراود الكثيرين:**
- ما مدى تأثير الإجهاد المهني المتواصل على صحة القلب؟
- كيف يمكن التصرف عند الاشتباه بحدوث أزمة قلبية؟
- لماذا يُعتبر الكشف الطبي الدوري ضرورياً للكشف المبكر عن أمراض القلب؟
- ما الأثر الذي يمكن لنمط الحياة الصحي أن يحدثه في الوقاية من مشكلات القلب؟