الكاتبة : إيمان سالم
أكد وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم السبت، أهمية أن يستند الحديث عن التنمية المستدامة إلى مبدأ التضامن، وذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء العراقية "واع".
في كلمته خلال القمة العربية التنموية، أشار عطاف إلى أن التنمية المستدامة لا يمكن تحقيقها إلا عبر التعاون والتكامل، مجددًا تأكيده على التزام الجزائر بالمساهمة في تحقيق التكامل الاقتصادي العربي. وقال إنه لا ينبغي لتحويل هذا التكامل إلى واقع أن يظل مجرد حلم مؤجل، موضحًا أن تحقيق هذه الغاية يعتمد على مدى الجهود المبذولة لتأمين ركائزها الأساسية.
كما شدد الوزير على حرص الجزائر على لعب دور فعال في تعزيز التقارب بين الدول العربية، مشيرًا إلى دعم بلاده لمشروعات الربط البري والبحري ومبادرات الطاقة التي تسهم في تفعيل الشراكة الاقتصادية الإقليمية.
بالنسبة للأسئلة المطروحة:
- يرتبط التضامن بتحقيق التنمية المستدامة بصفته الركيزة الأساسية لتعزيز التعاون بين البلدان وتقاسم الموارد والخبرات لتحقيق أهداف مشتركة، مع التركيز على معالجة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية بمقاربات تكاملية.
- تلعب الجزائر دورًا محوريًا في تعزيز التقارب بين الدول العربية من خلال مبادراتها لدعم مشروعات التكامل الإقليمي وتبنّي سياسات مدروسة تعزز من التنسيق في المجالات الاقتصادية والبنى التحتية والطاقة.
- الاقتصاد الرقمي يُعد عاملًا حيويًا لتسريع تحقيق التكامل الاقتصادي العربي عبر تسهيل الاتصال بين الأسواق العربية، وتطوير التجارة الإلكترونية، وتعزيز الابتكار المشترك الذي يساهم في إيجاد حلول فعّالة للتحديات الراهنة.
- تمكين القطاع الخاص يمكن أن يتحقق عبر تحفيز بيئة أعمال مواتية، وإيجاد قنوات تمويل ميسرة، وتعزيز التعليم والتأهيل للشركات الصغيرة والمتوسطة لتزيد من مساهمتها في الخطط التنموية بنهج تكاملي.
- الشراكة والتعاون بين المؤسسات تعتبر ضرورية لتحقيق التنمية المستدامة لأنها تُعزز من توزيع المسؤوليات والموارد بشكل عادل ومتكامل وترفع مستوى الفاعلية في استجابة التحديات الشاملة بما يلبي احتياجات الشعوب ويسهم في ضمان مستقبل أفضل ومستدام للجميع.