الكاتبة : إيمان سالم

قررت محكمة الطفل بمدينة 6 أكتوبر، اليوم الخميس، إيداع ابن الفنان محمد رمضان في إحدى دور الرعاية دون تحديد مدة زمنية. هذا القرار جاء بعد انعقاد أولى جلسات محاكمته في القضية التي شغلت الرأي العام، حيث وردت اتهامات موجهة إليه بالاعتداء على طفل داخل نادٍ خاص بمدينة الشيخ زايد. المحامي الممثل للضحية أكد صحة هذه المعلومات.

عُقدت جلسة المحاكمة صباح اليوم بحضور أطراف القضية ومحامي الدفاع، بينما غاب كلٌ من المتهم ووالده عن الجلسة. وأكدت مصادر قانونية أن المحكمة استندت في مداولاتها إلى التحقيقات وتقارير الشرطة.

من ناحية أخرى، أرجع فريق الدفاع غياب المتهم إلى تعرضه لوعكة صحية مفاجئة عشية الجلسة، تمثلت في ارتفاع درجة الحرارة ونزلة برد حادة. المحامي أحمد الجندي، ممثل الفنان محمد رمضان، أوضح أيضًا تعذر حضور موكله إلى الجلسة.

القضية بدأت عندما تقدمت والدة الطفل المعتدى عليه ببلاغ إلى قسم شرطة أول أكتوبر. أفادت في بلاغها بأن نجل الفنان اعتدى على ابنها البالغ 12 عامًا، وهو طالب بالصف السادس الابتدائي في إحدى المدارس الدولية. الواقعة حدثت أثناء وجود الطفلين في نادٍ رياضي داخل مجمع سكني بالشيخ زايد.

وفقًا لما روى والد الطفل المعتدى عليه أمام النيابة العامة، فإن المشادة نشبت بين الطفلين أثناء اللعب، وتطورت إلى اعتداء جسدي. وذكر أن نجل الفنان قام بحبس ابنه داخل دورة مياه باستخدام كرسي لإغلاق الباب واعتدى عليه بالضرب، مما أدى إلى إصابات وكدمات واضحة في وجهه.

وأضاف والد الضحية أن الاعتداء سبقه مكالمة مرئية بين نجل الفنان ووالده، حيث زعم الطفل أن محمد رمضان كان متواجدًا بالنادي أثناء الحادث. وأشار إلى أن الحضور شهدوا “صفعة” وجهها المعتدي إلى الطفل المجني عليه.

وفي وقت سابق، أحالت النيابة العامة القضية إلى محكمة الطفل، متهمة نجل الفنان بالاعتداء الجسدي على قاصر، وهي قضية يتم تداولها وفقًا لنصوص قانون الطفل بالنظر لما تنطوي عليه من أبعاد قانونية واجتماعية خاصة.