الكاتبة : إيمان سالم

نفت محافظة القاهرة المعلومات المتداولة على بعض المواقع الإخبارية ومنصات التواصل الاجتماعي التي تفيد بأن الحريق الذي اندلع بمنطقة الأزبكية كان في مبنى بنك القاهرة.

أشرف الدكتور إبراهيم صابر، نائب محافظ القاهرة، على عمليات إخماد الحريق الذي وقع بالدورين الأول والثاني من مقر الشركة القابضة للأدوية، مؤكداً أن السيطرة على الحريق تمت دون تسجيل أي إصابات أو خسائر بشرية. وأوضحت المحافظة أن الحريق اندلع تحديداً في أحد المباني الإدارية التابعة لشركة الأدوية الكائنة في 12 شارع راتب باشا بالأزبكية، والذي يتألف من طابق أرضي و11 طابقاً متكرراً.

جاء ذلك بعد تلقي غرفة العمليات المركزية بلاغاً يفيد باندلاع الحريق، حيث انتقل الدكتور إبراهيم صابر وعدد من فرق الحماية المدنية، ومسؤولي الحي، والأجهزة التنفيذية بالمحافظة إلى موقع الحادث فوراً. وتم اتخاذ إجراءات وقائية، شملت فصل الغاز والكهرباء عن المنطقة المحيطة لضمان الأمان. واستمرت قوات الحماية المدنية في جهودها لإحكام السيطرة على الحريق ومنع انتشاره إلى المباني المجاورة.

فيما يلي بعض النقاط المتعلقة بحرائق القاهرة مؤخرًا:

1. **هل وقعت إصابات بحرائق القاهرة مؤخراً؟**  
   بحسب المصادر الرسمية، لم يتم تسجيل إصابات أو وفيات نتيجة الحرائق الأخيرة، مع تأكيد الجهود المستمرة لتفادي أي أضرار بشرية.

2. **كيف استجابت الحماية المدنية لحرائق القاهرة مؤخراً؟**  
   أظهرت الحماية المدنية استجابة سريعة وفعالة بالانتقال الفوري لموقع الحوادث، فصل مصادر الغاز والكهرباء، واستخدام المعدات اللازمة لمنع انتشار النيران.

3. **ما أنواع الأماكن التي شهدت حرائق بالقاهرة مؤخراً؟**  
   معظم الحرائق وقعت في مبانٍ إدارية وتجارية. كان أبرزها تلك المتعلقة بعقارات تحتوي على مكاتب شركات أو منشأت تخزين.

4. **ما الأسباب المحتملة لحرائق القاهرة مؤخراً؟**  
   الأسباب غالباً تنحصر بين مشكلات كهربائية مثل حدوث ماس كهربائي، سوء تخزين المواد القابلة للاشتعال وعدم الالتزام بمعايير السلامة.

5. **ما أنواع الحرائق التي شهدتها القاهرة مؤخراً؟**  
   تضمنت حرائق مبانٍ إدارية، تجارية وسكنية، بعضها يرجع لعوامل فنية وكهربائية والبعض الآخر بسبب الإهمال أو التراكم العشوائي للمواد القابلة للاشتعال.

تستمر الجهات المختصة في اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة لتقليل وقوع هذه الحوادث وتعزيز إجراءات السلامة العامة.