أعلنت رابطة الدوري الأمريكي لكرة القدم، يوم الجمعة، عن إيقاف ليونيل ميسي لمباراة واحدة بعد عدم مشاركته في مباراة نجوم الدوري بدون الحصول على موافقة مسبقة. غاب نجم إنتر ميامي وزميله جوردي ألبا عن مباراة الأربعاء على الرغم من عدم وجود إصابات، رغم إدراجهما ضمن قائمة اللاعبين المشاركين في تلك الفعالية.

وبحسب بيان الرابطة، فإنه "بموجب قواعد الدوري، فإن أي لاعب لا يشارك في مباراة كل النجوم دون الحصول على موافقة مسبقة من الدوري يُعتبر غير مؤهل للمشاركة في مباراة فريقه التالية".

هذا الإيقاف سيحرمه من لعب مباراة إنتر ميامي أمام سينسيناتي يوم السبت، وهو فريق يتصدر ترتيب المنطقة الشرقية.

وسجل ميسي خلال هذا الموسم 18 هدفًا حتى الآن.

المفوض دون غاربر أعرب عن تقديره لميسي، قائلًا في بيان: "يدرك الجميع أن ليونيل ميسي يحب هذا الدوري. لا أعتقد أن هناك لاعبًا أو أي شخص آخر قدّم ما قدمه ميسي له." وأكد أنه يحترم قرار ميسي بالتزامه مع إنتر ميامي، رغم أسفه لتطبيق السياسة المتعلقة بمباراة كل النجوم والتي اضطروا لتطبيقها هذه المرة.

تُعتبر مباريات كل النجوم جزءًا أساسيًا من الرياضة في أمريكا الشمالية، حيث تستغل الدوريات الكبرى هذه الفعاليات لتسليط الضوء على اللاعبين، وهو ما يعد نادرًا في كرة القدم الاحترافية.

وأضاف غاربر أنه سيعيد النظر في هذه السياسة مستقبلًا، مع التزامه بالعمل مع اللاعبين لتطوير القواعد.

من جانبه، اعتبر خورخي ماس، المالك الإداري لإنتر ميامي، أن كلاً من ميسي وألبا "محترفان بارعان" وأنهما يشعران بـ"الانزعاج الشديد" من العقوبة. وأوضح أن قرار غيابهما عن مباراة كل النجوم كان بهدف التركيز على راحتهما وصحتهما خلال فترة مزدحمة بالمباريات. ووجه ماس انتقادات حادة للقاعدة، واصفًا إياها بأنها "قاسية".

وفي حديثه مع الصحفيين خلال مؤتمر هاتفي يوم الجمعة، قال ماس: "الأطراف المتضررة من هذه العقوبة هي النادي، والجماهير، والرعاة، وغيرهم." وأضاف أنه أعرب عن اعتراضه على قرار الرابطة وتواصل مع المفوض حول الموضوع.

مع ذلك، يبقى القرار ساريًا، وأشار ماس إلى أنه لا توجد آلية للاعتراض على العقوبة.