وخلال الجلسة، مثل الشقيقان أمام هيئة المحكمة، ونفيا ما نسب إليهما من اتهامات. وقال المتهم الأول، وهو طالب بالمرحلة الثانوية، إنه لا علاقة له بالواقعة، بينما أكد شقيقه الثاني أنه يعمل ويعول أسرته وأشقاءه الصغار بعد وفاة والدهما.

 

وطالبت محامية المتهمين ببراءتهما، مؤكدة أن موكليها لا يملكان سجلًا جنائيًا، ولم يسبق حبسهما من قبل، مضيفة أن والدهما توفي إثر أزمة قلبية حادة بعد سماعه خبر القبض عليهما، وهو ما انعكس سلبًا على الحالة النفسية للأسرة بأكملها.

تعود أحداث القضية إلى يوم 20 أغسطس 2024، عندما تقدم المجني عليه ببلاغ يتهم فيه الشقيقين وآخرين مجهولين باستيقافه ليلًا في الطريق العام بمنطقة الجيزة، وتهديده بسلاح أبيض عبارة عن “مطواة وسنجة”، وسرقة هاتفه المحمول ومبلغ مالي قدره 570 جنيهًا.

 

وأكد المجني عليه في التحقيقات أن المتهمين أشهروا السلاح في وجهه، ما دفعه لعدم المقاومة، وتمكنوا من الاستيلاء على متعلقاته قبل أن يلوذوا بالفرار.

 

وتطابقت رواية المجني عليه، مع تحريات معاون مباحث قسم الجيزة، الذي أكد أن التحريات السرية توصلت لصحة الواقعة، مشيرًا إلى أنه تم ضبط الهاتف المحمول بحوزة أحد المتهمين عقب القبض عليهما.