الكاتبة : إيمان سالم
شهد مركز السادات بمحافظة المنوفية واقعة مأساوية، بعدما أنهت فتاة تبلغ من العمر 15 عامًا حياتها شنقًا داخل منزل أسرتها، عقب ظنها بأنها تسببت في وفاة نجل شقيقها إثر سقوطه من شرفة المنزل أثناء حملها له.
كانت البداية عندما تلقى اللواء محمود الكموني، مدير أمن المنوفية، إخطارًا من العقيد نضال المغربي، مأمور مركز شرطة السادات، بوجود جثة لفتاة مشنوقة داخل منزلها بقرية تابعة لدائرة المركز.
بانتقال قوة أمنية إلى موقع البلاغ، تبيّن أن الطالبة كانت تمسك بالرضيع – نجل شقيقها – قبل أن يفلت من بين يديها ويسقط من الطابق الأول. وبحسب رواية الأسرة، فقد انتابها شعور بالذنب الشديد، وظنت أن الطفل فارق الحياة، لتقوم بشنق نفسها في لحظة صدمة داخل إحدى غرف المنزل.
وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى السادات المركزي تحت تصرف جهات التحقيق، فيما لا يزال الطفل على قيد الحياة ويتلقى الرعاية الطبية داخل المستشفى.
وحررت قوات الشرطة محضرًا بالواقعة، واستُمع إلى أقوال أفراد الأسرة الذين أكّدوا أن الفتاة كانت تمر بحالة نفسية سيئة عقب الواقعة، وأنها لم تُظهر من قبل أي ميول انتحارية أو اضطرابات ملحوظة.
وتُحذر «المصري اليوم» من الانتحار، كما تعمل الدولة على تقديم الدعم للمرضى النفسيين، من خلال أكثر من جهة خط ساخن لمساعدة من لديهم مشاكل نفسية أو رغبة في الانتحار، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساندة الراغبين في الانتحار، من خلال رقم 08008880700، 0220816831، طول اليوم، كما تحذر دار الإفتاء من مخاطر وإثم الانتحار.
لماذا تغير حكم الأم قاتلة ابنها مؤخرًا؟
كيف تؤدي الأزمات النفسية للوفاة في بعض الحالات؟
ماذا حدث لطالبة العبور ضحية التنمر؟
ما هي أسباب وفاة الطفلة حبيبة ضحية العنف الأسري؟