أصبح نادي الهلال السعودي الفريق الآسيوي الوحيد الذي تأهل إلى أدوار خروج المغلوب في كأس العالم للأندية، بعد انتصاره 2-0 على باتشوكا يوم الخميس. وقد أنهى الهلال مشواره في المجموعة الثامنة دون أي هزيمة، مما مكّنه من التأهل إلى دور الستة عشر لمواجهة مانشستر سيتي.
أظهر الهلال قوته التنافسية مع أفضل فرق العالم، حيث تعادل في مباراتيه الأوليين ضد ريال مدريد وريد بول سالزبورغ تحت إشراف مدربه الجديد، سيموني إنزاغي. ولم تستقبل شباك الفريق سوى هدف واحد خلال مبارياته الثلاث، مما جعله يتقاسم أفضل سجل دفاعي في دور المجموعات مع ناديي باريس سان جيرمان ومونتيري.
أهمية الحدث
خلال العامين الماضيين، قام الهلال، الذي يملك صندوق الاستثمارات العامة السعودي نصيب الأغلبية فيه، بالتعاقد مع مجموعة من اللاعبين المميزين، منهم نيمار، ومالكوم، وروبن نيفيس، وماركوس ليوناردو، وألكسندر ميتروفيتش. ورغم رحيل نيمار عن الفريق وعدم مشاركة ميتروفيتش بسبب الإصابة، إلا أن ثراء التشكيلة ساعد الهلال في التغلب على ضغوط المراحل الحاسمة.
تصريحات رئيسية
علق مدرب الهلال، سيموني إنزاغي، قائلاً: "كان هدفنا أن نكون بين أفضل فرق العالم. لم تكن المهمة سهلة، لكن الفريق اتحد بروح الجماعة. صمد اللاعبون خلال المباريات الثلاث من أجل هدف عظيم... لم نأتِ هنا للاستمتاع فقط، بل لنشارك في كأس العالم، وكنا نطمح للوصول إلى هذه المرحلة."
وأضاف إنزاغي: "الآن، علينا مواجهة مانشستر سيتي... إنه واحد من أعظم الفرق في العالم. هذه المباريات هي الفرصة التي يمكن أن نتحسن فيها وننضج كفريق، لذا أشعر بفخر كبير."