الكاتبة : إيمان سالم
كشفت وزارة الداخلية عن تفاصيل واقعة إطلاق النار التي تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث توصلت إلى أن الأشخاص المتورطين بالمشاجرة ينتمون إلى عناصر جنائية مقيمة في منطقة شبرا الخيمة بالقليوبية. هؤلاء الأشخاص استُخدموا أسلحة محلية الصنع، مما يدل على وجود سوابق جنائية لديهم، وأظهرت التحقيقات ارتباطهم بأنشطة إجرامية مثل الاتجار بالمخدرات.
تداول مقاطع الفيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي يسهم بشكل كبير في تمكين السلطات الأمنية من كشف الجرائم بسرعة. فهو يوفر دليلاً مباشراً وشهادات بصرية يمكن استخدامها لتحديد هوية الجناة ومتابعة تحركاتهم، ما يعزز إفشال عمليات الفرار ويدعم التحقيقات.
وقعت مشاجرة إطلاق النار يوم 17 من الشهر الجاري، وشهدت تشابكاً بين مجموعتين بسبب خلاف بينهم، حيث تبادل الطرفان إطلاق الأعيرة النارية قبل أن يغادروا المكان.
إلى جانب هذه الواقعة، هناك العديد من الجرائم التي كشفتها الداخلية مؤخراً بفضل تداول مقاطع فيديو، من بينها حوادث سرقة، شغب، واعتداءات عامة. الفيديوهات أصبحت وسيلة فعالة لتعزيز جهود الشرطة في ضبط الأوضاع الأمنية.
الأسباب الشائعة للمشاجرات التي تستضمن إطلاق نار في مصر غالباً تدور حول خلافات شخصية أو عائلية، الصراعات على النفوذ داخل المناطق السكنية، أو حتى أنشطة إجرامية مثل تنازع على مناطق الاتجار بالممنوعات.