الكاتبة : إيمان سالم
كثفت الأجهزة الأمنية في مديرية أمن المنوفية جهودها وتحرياتها لكشف غموض العثور على جثمان شاب في العشرينات من عمره داخل مستشفى أشمون العام، بعد وفاته في ظروف غامضة، حيث تداول الأهالي روايات متضاربة بشأن وقوع مشاجرة في قرية كفر الطراينة التابعة لمركز أشمون.
بدأت الواقعة بتلقي اللواء محمود الكموني، مدير أمن المنوفية، بلاغًا من العميد محمد أبو العزم، مأمور مركز شرطة أشمون، يفيد بوصول شاب يُدعى إ.هـ.إ، يبلغ من العمر 23 عامًا ويعمل بجمع الخردة، إلى مستشفى أشمون العام جثة هامدة. وأظهرت الفحوص إصابة عميقة في ذراعه اليمنى يرجح أنها تسببت في قطع أوتار وأوعية دموية أدت لوفاته.
على الفور، باشرت قوة أمنية التحقيقات الأولية بالمستشفى، واستمعوا لشهادات من شهود العيان وجيران الضحية. وأشار بعض الشهود إلى حدوث مشاجرة لم تُعرف أسبابها بعد. كما تحفّظ فريق البحث الجنائي على كاميرات المراقبة القريبة لمراجعة تسجيلاتها.
تم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى أشمون تحت تصرف النيابة العامة التي بدأت تحقيقاتها بالقضية. وقامت النيابة باستدعاء عدد من الشهود لسماع أقوالهم، فيما يواصل فريق البحث جمع المعلومات لتوضيح ملابسات الحادث.