الكاتبة : آية عادل
كشفت الفنانة الشابة ملك أحمد زاهر، ابنة النجم أحمد زاهر، عن تفاصيل حالتها الصحية التي شغلت متابعيها خلال الأيام الماضية، بعد سلسلة من الصور والمنشورات التي أثارت القلق حول تدهور وضعها الصحي، خاصة في ظل صعوبة التوصل لتشخيص دقيق من قِبل الأطباء في بداية الأزمة.
وفي رسالة مؤثرة نشرتها عبر خاصية القصص المصورة على حسابها الرسمي بمنصة "إنستغرام"، تحدثت ملك بصراحة وشفافية عن الخوف والارتباك الذي عاشته خلال الفترة الماضية، قائلة: "أنا والله ما كنت متوقعة كل اللي حاصل ده... لما حبيت أشارك حالتي الصحية، كنت مرعوبة جدًا، لأن لا أنا ولا الدكاترة كنا عارفين عندي إيه".
رحلة البحث عن التشخيص
أوضحت ملك أن الأطباء استغرقوا وقتًا في تحديد نوع المرض، وهو ما جعلها تعيش لحظات صعبة، مشيرة إلى أن رغبتها في مشاركة القصة لم تكن لإثارة القلق، بل لإظهار أن حياتها مثل أي إنسان فيها "الحلو والوحش".
وأضافت: "كنت محتاجة أوصلكم إن فيه أوقات صعبة وعدّت، وإن ربنا دايمًا موجود، ويقدر يشيلنا من أصعب اللحظات".
التشخيص النهائي: "حساسية شديدة في الدم"
بعد الفحوصات المستمرة، تبين أن الحالة التي أصابتها هي حساسية شديدة في الدم، وصفتها بأنها "critical"، لكنها طمأنت جمهورها بأنها بدأت تستجيب للعلاج ولم تعد بحاجة لدخول المستشفى، قائلة: "أنا بخف وبتحسن كل يوم... والحمد لله إننا عرفنا السبب، لأن عرف السبب بطل العجب".
رسالة حب وامتنان
ولم تنسَ ملك أن تعبر عن امتنانها العميق لكل من وقف بجانبها، من أهل وزملاء وفنانين وحتى متابعين على مواقع التواصل، ووجهت رسالة شكر قالت فيها: "أنا آسفة لو مردتش على حد... بس والله كل دعوة وكل كلمة حلوة وصلتني، وشكرًا لكل أستاذ وصديق وزميل سأل عليا، أنتم النعمة الكبيرة في حياتي".
وأكدت أن الدعم النفسي كان له الدور الأكبر في تخفيف شعورها بالخوف، وأن المحنة التي مرت بها جعلتها تدرك "غلاوتها عند الناس"، مشددة على أن المحنة لم تكن سهلة، لكنها "جت على قد كده، وربنا حماني من حاجة أكبر".