الكاتبة : آية عادل
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في مصر، تحذيرًا حاسمًا لطلاب شهادة الثانوية العامة للعام الدراسي الجاري، بشأن حيازة الهواتف المحمولة أو الأجهزة الإلكترونية داخل لجان الامتحانات، مؤكدًة على اتخاذ إجراءات عقابية صارمة قد تصل إلى الحرمان من الامتحان لعدة سنوات.
ويأتي هذا التحذير ضمن جهود الوزارة لضمان نزاهة العملية الامتحانية، وفرض الانضباط الكامل داخل اللجان، ومنع أي محاولة للغش من شأنها الإضرار بمبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب.
3 حالات.. و3 عقوبات صارمة تنتظر المخالفين
1. الهاتف مغلق:
إذا تم ضبط الطالب وبحوزته هاتف مغلق داخل اللجنة، يُعتبر راسبًا في المادة التي يؤدي امتحانها، حتى إن لم يستخدمه.
2. الهاتف مفتوح دون استخدام:
قفي حال كان الهاتف مفتوحًا أثناء الامتحان، حتى دون استخدامه، يُعتبر الطالب راسبًا في جميع المواد ويُحرم من دخول الامتحانات في العام الدراسي بالكامل.
3. استخدام الهاتف في الغش أو التصوير:
وتعد هذه أخطر المخالفات، ويُطبق على مرتكبها الحرمان من الامتحانات لمدة عامين متتاليين، مع إحالة الواقعة للنيابة العامة واتخاذ إجراءات قانونية فورية.
وزارة التعليم: "لن نتهاون مع أي محاولة للغش"
وشددت وزارة التربية والتعليم على أن كافة لجان امتحانات الثانوية العامة 2025 ستكون مجهزة بـ وسائل كشف إلكترونية متطورة، للكشف عن الهواتف والأجهزة المحظورة. كما تم تدريب المراقبين والملاحظين على رصد أية محاولة خرق للقواعد، وتطبيق العقوبات بشكل فوري وحاسم.
رسالة لأولياء الأمور والطلاب: "مستقبل أبنائكم أمانة"
كما دعت الوزارة في بيانها، أولياء الأمور إلى التوعية بمخاطر اصطحاب الهواتف المحمولة، والتنبيه على الطلاب بضرورة الالتزام التام بالتعليمات الامتحانية، مشيرة إلى أن العقوبات صارمة ولا مجال للتهاون فيها، وأن مستقبل الطالب قد يُدمر بسبب مخالفة بسيطة لكنها خطيرة.