بناءً على تكليف الرئيس عبدالفتاح السيسي، بدأ الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، زيارته إلى الجزائر يوم الخميس 17 إبريل بلقاء الرئيس عبدالمجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية. وقام الوزير عبدالعاطي بتسليم رسالة خطية من الرئيس عبدالفتاح السيسي تناولت تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.
أعرب الوزير عبدالعاطي عن تقديره للعلاقات التاريخية التي تربط البلدين، موضحًا تطلعه لتعزيز مسار التعاون في مختلف المجالات، بما يلبي تطلعات الشعبين ويعزز مصالحهما المشتركة.
كما أشار إلى الرغبة في عقد الدورة التاسعة للجنة العليا المصرية-الجزائرية المشتركة في القاهرة هذا العام، بالإضافة إلى تنظيم منتدى أعمال مشترك يسهم في تعزيز التعاون المصري-الجزائري في القطاعات الاقتصادية والاستثمارية. وأبدى استعداده لدعم مشاريع التنمية في الجزائر عبر الشركات المصرية نظرًا لخبراتها وكفاءتها الواسعة.
تناول اللقاء أيضًا عددًا من القضايا العربية المهمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، حيث استعرض الوزير الجهود المصرية لاستئناف تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بما يحقق التهدئة واستعادة تدفق المساعدات الإنسانية. كما ناقش الخطة العربية-الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار بحضور الفلسطينيين، والتحركات لدعم هذه الجهود دوليًا. وتطرق الاجتماع أيضًا إلى الأوضاع في ليبيا والسودان.
من جهته، طلب الرئيس عبدالمجيد تبون نقل تحياته للرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكداً على تقديره للعلاقات الأخوية والروابط التاريخية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين.