ذكر سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، خلال مشاركته في مؤتمر فالداي، أن الأزمة في غزة أسفرت عن مقتل أكثر من 46 ألف مدني فلسطيني وإصابة ما يقارب 100 ألف آخرين، مع استمرار تزايد هذه الأرقام. وأشار إلى أن العنف لا يزال يشتعل من حين إلى آخر على الرغم من الإعلان عن وقف إطلاق النار.
كما لفت إلى وجود مؤشرات على تحديات تواجه المرحلة الثانية من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، في وقت تستمر فيه إسرائيل بعملياتها العسكرية في الضفة الغربية. وأكد وجود دلائل موثوقة تشير إلى نية إسرائيل فرض سيطرتها بالكامل على الضفة الشمالية الغربية لنهر الأردن، فضلاً عن خططها للبقاء في الأراضي اللبنانية. وشدد لافروف على أن محاولات استبعاد روسيا والصين وإيران من الملفات المتعلقة بتسوية الأزمة السورية ليست مدفوعة بنوايا إيجابية
أشار المسؤول الروسي إلى أن الشرق الأوسط ليس مجرد ساحة للتلاعب، ولا ينبغي التعامل معه على هذا النحو. وأكد أن إقامة الدولة الفلسطينية تمثل الحل الأساسي للعديد من القضايا في المنطقة، مستندًا إلى العديد من القرارات الصادرة عن مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة. كما شدد على أن الجولان تعد جزءًا من الأراضي السورية.